هل ستسقط الاقنعه ؟

اكثر اعضاء مجلس الأمه ركزوا على وقت تقديم الاستجواب ولم يتحدث الا القليل منهم عن حقه الدستوري بتقديم الاستجواب والدستور ينص على حقه بهذه الماده

مادة - 100.

لكل عضو من أعضاء مجلس الأمة أن يوجه إلى رئيس مجلس الوزراء و إلى الوزراء استجوابات عن الأمور الداخلة في اختصاصاتهم ولا تجري المناقشة في الاستجواب إلا بعد ثمانية أيام علي الأقل من يوم تقديمه، وذلك في غير حالة الاستعجال و موافقة الوزير وبمراعاة حكم المادتين 101 و 102 من الدستور يجوز أن يؤدي الاستجواب إلى طرح الثقة على المجلس
.

وما يضحك بالأمر هو تصاريح النواب اليوم فهو ضد الاستجواب ويقول الحكومه غير متعاونه ؟!؟ والموضوع الذي كتبه الزميل كويت ساينت يستحق التمعن فيه جيدا فأين هم هؤلاء النواب من تصاريحهم السابقه الآن ؟!؟ شيء غريب

ومنهم لا الحصر هو النائب سيد حسين القلاف فهو هدد باستقالته أمس الأول اذا كان هناك تدخل من الحكومه في مسألة اللجان ..وبنفس الوقت هو ضد استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء .. وهنا يكمن السؤال هل استقالة النائب كما فعل هو بالسابق هي الحل ؟!؟ ولماذا رجع الى مجلس الامه وهو مستقيل بوقت سابق ؟؟ ولماذا يستقيل ؟؟ أليست لديه ادوات دستوريه يستطيع توصيل صوته بها ؟!؟ ام الاستقاله وتسجيل موقف مخزي لعدم المواجهه هي الحل ؟

مثال النائب القلاف ينطبق على الكثير من النواب فهم اكثر من يصرخ ويتوعد وهم اكثر من يعلق الاخطاء على الشماعه الحكوميه وعندما اراد المليفي استجواب الرئيس الكل رجع بكلامه ؟!!؟

اذا ما مضى النائب احمد المليفي في تقديم الاستجواب هل ستسقط الاقنعة عن وجوه مرتديها رغم سقوط بعضها الآن .. وهل سيعرف المواطنون من هم المتمسكين بالكرسي فقط لمصالحهم الشخصيه وان كل ما كان يصرخ ويولول عليه ماهو الا غطاء لما يفعله بالحقيقه .. هل سيفهمون ام لا ؟

ستضح الرؤيا بالايام القليله القادمه فبعد ان تظهر جميع المحاور سنرى ما كانوا يقولون عنها بالسابق وهل ستختلف اقوالهم عن ذي قبل ؟ وهل سيكون بو أنس السبب في كشف الاقنعه .. لننتظر .. والله يكتب الي فيه الخير للكويت

اللهــــــــــــــــم لا اعتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــتراض