اتشرف بنشر مقالة الاخ الكبير بو احمد في مدونتي المتواضعه مما اعتبره اضافة بقمة الروعة بكلمات تنير مدونتي بحروفها مع ربط موضوع تاريخي مع ما يحصل الآن ، اليكم المقال
في البداية ان اشكر كاسك ياوطن اضيفته اهذا المقال المتواضع في مدونته القيمة التي اتابعها منذ 2007 وكانت السبب في معرفتي به، اشكره لضيافته واشكره لجعلي احد اصدقائه
لست من شباب الحراك الذين صنعوا ويصنعون التغيير لما هو أفضل لوطني ننعم بنتائجهم ويتحملون هم وحدهم عواقب سلطة لا تعي بأن تحركهم يصب في صالح الجميع وهي أولهم.
من المحزن ان ترى التشتت والتخبط بين شباب الحراك بينما الحل موجود طرح المدون شقران بوجوب الاتفاق على قضية محددة الملامح ولا يوجد ضير من ذلك لأن كل حراك مسبب بقضية مستحقة له نتائج إيجابية كما ذكر صندوق حمد بمدونته وذكر المغرد محمد العوضي بأن الشباب بانتظار عمل سليم بنوايا صادقة وسبقهم كاسك يا وطن ابان المجلس المنحل بضرورة وجود مشروع واضح كما كتبه بمدونته.
والسؤال هنا: هل القضية العادلة والمطالب المستحقة يضيرها من يتحرك بها ويتبناها؟
في رأيي المتواضع القضية العادلة والمطالب مستحقه لا يضيرها من يتبناها مهما كانت ملته وعددهم ودور المتبني لهما هو تنوير المجتمع بأهميتهما من خلال ايمان بتلك القضية والمطالب فلا بد ان تكون نتائجها إيجابية، والدليل على ذلك حادثة غيرت وجه التاريخ الأمريكي الحديث لقضية عادلة ومطالب مستحقة قام بتبنيها من كان يعتقد بانهم حثالة ورعاع المجتمع الأمريكي اكتبها لكم باختصار شديد ومن رغب بالتفاصيل يجدها بالويكيبديا واليوتيوب وافلام وثائقية عنها وهي:
حادث ووود ستوك ١٩٦٩ http://youtu.be/StFhvAIv3Js
في ستينات القرن الماضي ظهرت جماعة تسمى الهيبيز لا تؤمن بدين أو قيم واخلاق وتقاليد وماديات هدفها العيش بسلام على الأرض ومحركها المخدرات والمؤثرات العقلية وتعيش بالعراء في اغلب الأحيان، وكانت امريكا بتلك الحقبة تمر بأحلك الظروف، حرب باردة، اغتيال كنيدي، حركة تحرر المرأة، اغتيال مارتن لوثر كينج، قانون العبودية وأخيراً الحرب الڤيتنامية البشعة قررت مجموعة من الهيبيز القيام بحفل موسيقي يدعو إلى السلام ووقف الحرب الفيتنامية وكافة اشكال الصراع لمدة ثلاث أيام يقام على ارض فضاء فتم اختيار تل وودستوك بولاية نيويورك وتم دعوة ٣٢ مطرب وفرقة. وكالعادة لما هو خارج عن جديد على المجتمع كانت ردة فعل المجتمع الامريكي لا تتعدى، هؤلاء رعاع وحثالة لن يحضر احتفالهم احد وسيمرضون من القذاره وسترتفع جرائم القتل بسبب تعاطيهم المخدرات
وكانت النتيجة بأن حضر الحفل نصف مليون هيبيز وغيرهم وافتتح الحفل المطرب جيمي هيندركس وعزف السلام الأمريكي http://youtu.be/DcZKkZO7CTI لأول مرة بالجيتار خلط معه اصوات القنابل وصياح الاطفال والنساء وازيز الطائرات بطريقة مبدعه وغنى تعبيراً عن رفضه للحرب وغنى ريتشي هاڤن أغنيته الرائعة الحرية http://youtu.be/tf1B9ktRCkg واستمر الاحتفال لمدة ثلاث ايام دون اي حادثة تذكر وذهب الهيبيز كل إلى طريقة بعد ان انهوا مهمتهم.
المهم ماذا حدث بعد ذلك؟ حدث ما يعشقه الكاتب والمغرد عمر الطبطبائي ويسمى القوة الناعمة وتأثيرها على المجتمع الأمريكي، اثرت تلك الحادثة حفيظة الكتاب والسينمائيين وبدأت الكتب والسينما تمتلأ بقصص الحرب في ڤيتنام، تسابقت دور الأزياء على تصميم ملابس الهيبيز واصبحت هي الموضة، اصبح عزف السلام الجمهوري بالجيتار بطريقة جيمي هيندركس هو الاساس في الاحتفالات الرياضية وغيرها، الحرية عنوان أغنية هافن اصبحت كلمة متلازمة لكلمة السلام التي يؤمن بها الهيبيز، واخيراً توقفت الحرب الفيتنامية سنة ١٩٧٥ بسبب قضية عادلة ومطالب مستحقة تبنتها فئة تعتبر بنظر مجتمعها فئة ضاله.
تلك الحادثة تجعلني متيقن بأن القضية العادلة والمطالب المستحقة ستنتصر في النهاية كان من كان متبنيها، فما بال قضية الشباب عادلة ومطالبهم مستحقة ومتبنينها شباب رائع ومخلص ويحمل من القيم اسماها ومن الاخلاق اعلاها
{وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} ١٣٩ آل عمران
ودمتم،،
بواحمد نواياه حسنه @GhaithWay
في البداية ان اشكر كاسك ياوطن اضيفته اهذا المقال المتواضع في مدونته القيمة التي اتابعها منذ 2007 وكانت السبب في معرفتي به، اشكره لضيافته واشكره لجعلي احد اصدقائه
لست من شباب الحراك الذين صنعوا ويصنعون التغيير لما هو أفضل لوطني ننعم بنتائجهم ويتحملون هم وحدهم عواقب سلطة لا تعي بأن تحركهم يصب في صالح الجميع وهي أولهم.
من المحزن ان ترى التشتت والتخبط بين شباب الحراك بينما الحل موجود طرح المدون شقران بوجوب الاتفاق على قضية محددة الملامح ولا يوجد ضير من ذلك لأن كل حراك مسبب بقضية مستحقة له نتائج إيجابية كما ذكر صندوق حمد بمدونته وذكر المغرد محمد العوضي بأن الشباب بانتظار عمل سليم بنوايا صادقة وسبقهم كاسك يا وطن ابان المجلس المنحل بضرورة وجود مشروع واضح كما كتبه بمدونته.
والسؤال هنا: هل القضية العادلة والمطالب المستحقة يضيرها من يتحرك بها ويتبناها؟
في رأيي المتواضع القضية العادلة والمطالب مستحقه لا يضيرها من يتبناها مهما كانت ملته وعددهم ودور المتبني لهما هو تنوير المجتمع بأهميتهما من خلال ايمان بتلك القضية والمطالب فلا بد ان تكون نتائجها إيجابية، والدليل على ذلك حادثة غيرت وجه التاريخ الأمريكي الحديث لقضية عادلة ومطالب مستحقة قام بتبنيها من كان يعتقد بانهم حثالة ورعاع المجتمع الأمريكي اكتبها لكم باختصار شديد ومن رغب بالتفاصيل يجدها بالويكيبديا واليوتيوب وافلام وثائقية عنها وهي:
حادث ووود ستوك ١٩٦٩ http://youtu.be/StFhvAIv3Js
في ستينات القرن الماضي ظهرت جماعة تسمى الهيبيز لا تؤمن بدين أو قيم واخلاق وتقاليد وماديات هدفها العيش بسلام على الأرض ومحركها المخدرات والمؤثرات العقلية وتعيش بالعراء في اغلب الأحيان، وكانت امريكا بتلك الحقبة تمر بأحلك الظروف، حرب باردة، اغتيال كنيدي، حركة تحرر المرأة، اغتيال مارتن لوثر كينج، قانون العبودية وأخيراً الحرب الڤيتنامية البشعة قررت مجموعة من الهيبيز القيام بحفل موسيقي يدعو إلى السلام ووقف الحرب الفيتنامية وكافة اشكال الصراع لمدة ثلاث أيام يقام على ارض فضاء فتم اختيار تل وودستوك بولاية نيويورك وتم دعوة ٣٢ مطرب وفرقة. وكالعادة لما هو خارج عن جديد على المجتمع كانت ردة فعل المجتمع الامريكي لا تتعدى، هؤلاء رعاع وحثالة لن يحضر احتفالهم احد وسيمرضون من القذاره وسترتفع جرائم القتل بسبب تعاطيهم المخدرات
وكانت النتيجة بأن حضر الحفل نصف مليون هيبيز وغيرهم وافتتح الحفل المطرب جيمي هيندركس وعزف السلام الأمريكي http://youtu.be/DcZKkZO7CTI لأول مرة بالجيتار خلط معه اصوات القنابل وصياح الاطفال والنساء وازيز الطائرات بطريقة مبدعه وغنى تعبيراً عن رفضه للحرب وغنى ريتشي هاڤن أغنيته الرائعة الحرية http://youtu.be/tf1B9ktRCkg واستمر الاحتفال لمدة ثلاث ايام دون اي حادثة تذكر وذهب الهيبيز كل إلى طريقة بعد ان انهوا مهمتهم.
المهم ماذا حدث بعد ذلك؟ حدث ما يعشقه الكاتب والمغرد عمر الطبطبائي ويسمى القوة الناعمة وتأثيرها على المجتمع الأمريكي، اثرت تلك الحادثة حفيظة الكتاب والسينمائيين وبدأت الكتب والسينما تمتلأ بقصص الحرب في ڤيتنام، تسابقت دور الأزياء على تصميم ملابس الهيبيز واصبحت هي الموضة، اصبح عزف السلام الجمهوري بالجيتار بطريقة جيمي هيندركس هو الاساس في الاحتفالات الرياضية وغيرها، الحرية عنوان أغنية هافن اصبحت كلمة متلازمة لكلمة السلام التي يؤمن بها الهيبيز، واخيراً توقفت الحرب الفيتنامية سنة ١٩٧٥ بسبب قضية عادلة ومطالب مستحقة تبنتها فئة تعتبر بنظر مجتمعها فئة ضاله.
تلك الحادثة تجعلني متيقن بأن القضية العادلة والمطالب المستحقة ستنتصر في النهاية كان من كان متبنيها، فما بال قضية الشباب عادلة ومطالبهم مستحقة ومتبنينها شباب رائع ومخلص ويحمل من القيم اسماها ومن الاخلاق اعلاها
{وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} ١٣٩ آل عمران
ودمتم،،
بواحمد نواياه حسنه @GhaithWay
No comments:
Post a Comment