Wednesday, October 2, 2013

نبي دولة !


طاط طاط شو هالزحمة شو هالزحمة ، انها ليست دعاية سوق البرازيلية بزمان الطيبين انها واقع مؤلم نعيشه الآن بالاختناقات المرورية قد تصل الى صالة بيتكم بعد سنوات قليلة و الحكومة كالعادة ترقع و المجلس كالعادة منشغل بالعنتريات و المجلس البلدي لا جديد فهو مزهرية ، فكر الدولة الذي يتمحور حول الأنا مازال يهدم اساساتها على سبيل المثال الاخ عبدالفتاح العلي الذي اخرج كل اسلحته بتصريحات واثقة بأنه سيقضي على الزحمة و المضحك انها زادت عن ما كانت عليه ايام الزحمة نعمه

هل نلوم عبدالفتاح العلي ؟ بالطبع لا هو شخص قيادي منذ زمن و مازالت عقليته كما هي عقليات المسؤولين الآخرين ، "انا" سأحل المشكلة ، هذه العقلية لا تصلح لقيادة مخيم فكيف تقود دولة فعندما يأتي المسؤول و يهدم ما عمله سلفه و يركن موظفي القيادي السابق و خططه على الرف لكي يظهر لنا ذكاءه الخارق بالتطوير و يأتي بعده من يركن ذكاء سلفه و تدور الدوائر و نحن بمكانك راوح

هل نلوم المسؤولين ؟ بالطبع لا فالدولة لا تملك خطط واضحة ولا هدف ولا بطيخ فلا تغركم التصريحات فشراعها سماري ، نمضي الى الطريق المجهول المعلوم فهو مجهول بوصفه لكنه معلوم النتائج ، نمضي اليه بقيادة قيادينا اصحاب الخبرات و لا اعلم ما هي خبرة الثلاثين سنة و هو لم يعمل شيء الا الترزز بالصحف و الدواوين بمباركة حكومتنا الموقرة

طيب هل نلوم الحكومة ؟ الحكومة تتحمل نصف الملامة و النصف الآخر يتحمله المجلس و الشعب ، فمجلس الامه ايضاً يمتلك نفس العقلية حتى لما اصبحت ما تسمى مجازاً بالمعارضة اغلبية بالمجلس المبطل رأينا تخبطاتهم و فرض البعض منهم افكاره الايدلوجية و لن انسى عند نقاشنا مع انصارهم على الاولويات حيث قال رد احدهم يااخي عندهم ناخبين لازم يرضونهم فأتى ردي سريعاً انزين و احنا قال عادي نطروا ، يا سلام يا سلام على العقلية  العظيمة و قد كانت متوقعة على الطارئيين او من ركب الموجة بالفترة السابقة

انزين من المسؤول ؟؟ راح اعطيكم مثال مثلاً مشكلة الزحمة الاخ المخطط السابق ما حط بعين الاعتبار الزيادة السكانية كل سنة و يمكن وضع خطة بس المسؤول عمك اصمخ و الا اكو خط سريع نهايته اشارة و تحويلاته و مخارجه فيها اشارة !! يعني اكيد بتصير الزحمة ثاني شي عدم وجود طرق جديدة و لا وسائل نقل عامة وطبعاً المدارس واحد ساكن بالرقة ومدرسة ولده بالشامية و ايضاً تكدس الوزارات الخدماتية و غيرها من الشركات بالعاصمة ، يا عمي اذا برج فيه 40 دور مافيه مسافط ، باختصار الحل موب ايد الداخلية بروحها

نروح لمشكلة السكن للأسف هناك من يعتقد ان مشكلة السكن بالبناء فقط وهذا غير صحيح ، اولاً اراضي التجار و الشيوخ فهم مستفيدين من غلاء الاسعار ، ثانياً لا يوجد طاقة استيعابية للكهرباء و الماء ثالثاً خطوط سريعة جديدة ، اكمل رابعاً والا الصورة وضحت ؟

باختصار شديد كل شي له حل لكن من يريد ان يحل المشاكل ؟ بصفي النية و اقول ان هناك من يريد ان يحل المشكلة بس احب ابشره ان عقليته و عقلية الي حوله ما تقدر تحل مشكلة دكان و اذا ما حليت المشكلة من 30 سنة و انت مسؤول الحين بتحلها ؟ و هذا الكلام ليس للحكومة فقط بل ايضاً لأعضاء المجلس السابقين واللاحقين و المعارضة فوق البيعة

خلونا نستمتع بالغباء و بالصرف لين نفلس و يمكن تالي تنحل المشاكل ، فمن يريد بناء دولة لا يعين وكيل بالباراشوت و لا يتوسط لربعه و لا يفكر بحصته من أي مشروع اما مصطلح شباب الي اسمعه من كنت شباب لازال محتكر على جيل الستينات و ما قبل و اضافوا لهم شباب الكب كيك لله درهم   


اللهـــــــم لا اعتــــــــراض

No comments: