Thursday, October 3, 2013

بو عبدالله يحل مشكلة الزحمة


بالأمس دار حوار بيني و بين الدكتور هاشم الطبطبائي على خلفية حلول جمعية المهندسين لمشكلة الزحمة التي كانت تتضمن كما نقل لنا بالتويتر انشاء هيئة عامة للنقل و المرور و مساءلتها عن مشكلة المرور ، و تطوير الثقافة المجتمعية ازاء استخدام الطرق ، تطوير وسائل النقل العام مثل المترو ، وضع محطات نقل جماعي في اكثر من منطقة و هذه كما علمت توصيات فقط
واللافت للنظر هو تركيزهم بأن يضم المجلس الاعلى للمرور اعضاء من جمعية المهندسين !! و دار نقاش سأختصره بهذا الموضوع ، المضحك انني تفاجأت صباحاً بأحد الاشخاص و قد رد على تعليقي على مسألة ضم المجلس الاعلى للمرور اعضاء من جمعية المهندسين حيث قال قدمت جمعية المهندسين دراسات مرورية منذ 2004 و جاءها كتاب شكر "فقط" من رئيس الوزراء فالهدف ليس المنصب كما تعتقد !!
هذا الرد و كلمة فقط تحديداً أكد توقعاتي يعني تبيهم يحطونك وزير والا يبوسونك على راسك والا يحطون لك تمثال و الا شنهو بالضبط ؟؟المهم ما علينا
حلول جمعية المهندسين التي من المفترض ان تكون جهة تخصصية كحلول بو عبدالله الرجل المتقاعد المتحلطم و الذي لم يكمل تعليمه لا و حلول بو عبدالله افضل من حلول الاخوة بالجمعية التي من المفترض ان تضم مهندسين و الذي يضحك عنما اقول له احنا الدولة الوحيدة الي مافيها شرطي مرور متخصص
مشكلة الزحمة فنية بالدرجة الاولى حيث ان المخطط لم يضع بعين الاعتبار الزيادة السكانية لذا فمسألة المترو و غيرها حلول صحيحه لكن اين تضع المترو و ما الفئة التي ستركز عليها و ما هي الخطوط التي تريد استخدامها ؟ طبعاً لا احد يعلم ، المهم حط مترو
مسألة الزحمة تحتاج الى مسح ميداني لمدة سنة حيث تكون هناك فرق مخصصة لرصد اماكن الاختناقات المرورية و اوقاتها و اسبابها مع الاخذ بعين الاعتبار وضع حلول هندسية من حيث تغيير الطرق مثلاً الغاء الاشارات المرورية و تحويلها الى دوائر و جسور و غيرها فالإشارات المرورية مسبب واضح للاختناقات ، و ايضاً دراسة تحمل الارض للجسور و غيرها و ايضاً ما اذا كان الشارع يحتاج الى توسيع او تضييق مع تحديد اماكن الطرق البديلة و كيفية استخدامها و غيرها من الامور الفنية البحته
الموضوع مش سلق بيض يالله حط و يالله سو يجب ان يكون الامر مدروس مع وضع الزيادات السكانية القادمة بالحسبان و ايضاً المناطق الجديدة ، الامر قد يبدوا سهل بالكلام لكنه يحتاج وقت وجهد و ناس "تفهم" مو بس شوو و تصريحات  و مناصب على ما ميش
عموماً اقترحت على الدكتور ان تقوم الجامعة بعمل الدراسات على ان يستعينوا ايضاً بالطلاب الخريجين الذين يجهزون لمشاريع التخرج ، لما لا ؟ لماذا لا يتم استغلال العقول الشابة بوضع الحلول مع وجود لجنة مختصة توفر لها كل المعلومات المهمة من جميع الجهات الحكومية و معرفة المعوقات و المشاريع المستقبلية
اعتقد و ان كان هناك شخص "جاد" بإيجاد الحلول ستحل مشكلة الزحمة و ايضاً نستطيع معرفة أي الاماكن التي تصلح للسكن و ما الطاقة الاستيعابية المستقبلية حتى عدد المحطات الكهربائية التي نحتاج
كل المشاكل مترابطة و كل المشاكل لها حل و هناك عقول كويتية نفتخر بها لكن من يستغلهم ؟ جمعياتهم الي يبون مناصب و الا الحكومة الي تدعم الكب كيك و الا المجلس البلدي المزهرية و الا مجلس الامة الي اصبح مصدر من مصادر الفكاهة الكويتية ؟؟

أعزائي الكويتيين لو كل واحد فيكم يقعد مع شباب عقولهم نظيفة بأي تخصص سيجد الافكار التي تنقلنا من حال الى حال استطيع ان اسطر كل يوم بمعنى كل يوم حل لمشكلة ما فالأمر لا يتطلب الا اختيار الشخص المناسب للتفكير بالحل و هم كثر ، يعني عندك ناس تفكر و عندك فلوس ، فقط فكروا شنهو المو موجود و ليش هذا حالنا ، أي نسيت جمعية المهندسين تبون اغششكم وش تقدرون تسوون بعد ترى هالبوست كتبته بنص ساعة ؟ :)

اللــــــــــــــــــــــهم لا اعتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراض

2 comments:

Unknown said...

من خلال قراءتي لتدوينتك الثنتين الرائعتين
أرى ان المشكلة تعيدنا للمربع الاول وهو التخطيييييييط
هي السالفة مش ابني له بيت ثم خذوه فغلوه
البنية التحتية والخدمات الترفيهية والصحية ومصادر الطاقة من محطات كهرباء وبنزين والخ كلها لازم يتم تخطيطها
طريقة البنيان وتخطيط الشوارع لازم تتغير
ولا الواحد من يطلع من بيتهم يلقى شارع
وين رصيف المشاة
محطات النقل العام
خطوط مشاة للي يبي يعبر للجمعية او المدرسة
السالفة مو سالفة حطوا له بيت وشارع

اما عن جمعية المهندسين
تقول دراسة من 2004
وين الدراسات الحالية
شنهي انجازاتهم
هل قدموا دراسات تذكر الفترة الاخيرة عن الازدحام
او المشكلة السكنية
او بيان عن تعثر العديد من مشاريع الكويت مثل استاد جابر
او عن حاجات سوق العمل الكويتي من المهندسين
ولا عادي خل التعليم العالي يودي الشباب بعثة هندسة نووية في الخارج ويقعد عطالي بطالي بالكويت

اللهم لا اعتراض

@alhaidar said...

قبل كل ذلك من المهم أن تتوفر رغبة حقيقية لعلاج هذه المشكلة التي بلغت حدّا يؤرق الناس "ألعاديين"..

لكن المصيبة أن لا يشعر المسؤولون في الدولة بحجم الخلل والكارثة المرورية لأنهم ببساطة يعيشون في أبراجهم العاجية!

بورك قلمك..