Friday, December 6, 2013

سـ تسمعنا !

اسمعني ، حملة لشباب لديهم مشاريع "خاصة" يشتكون بها من المشاكل التي يواجهونها بمشاريعهم ، كيفهم و "لكن" ان يقال انها حملة للشباب فـ أرجو ان نضع علامة "ستوب" كبيرة باللون الأحمر 

عفواً يا سادة ليس كل الشباب لديهم مشكلة لأعمالهم الخاصة فالسواد الأعظم من الشباب "العاديين" موظفين بالحكومة و على الله و على المعاش و علاقته بوزارة الشؤون هو تحويل اقامة الخادمة و علاقته بالبلدية هو تكرمون الزبالة الي جدام بيتهم و علاقته بالتجارة هي ورقة لا يملك شيء و علاقته بالداخلية هو تجديد الدفتر 

الشباب يريدون مدارس لأبناءهم لأنهم لا يستطيعون تحمل مصاريف المدارس الخاصة الشباب يريدون مستشفيات جيدة لأنهم لا يملكون المال للدخول للمستشفيات الخاصة الشباب يريدون بيوت فليس لديهم بابا و ماما يشترون لهم بيت بمليون الشباب يريدون الإنجاز بمجال عملهم لكن لا يوجد لديهم واسطة 

الشباب يريدون دولة مستقرة لديها مستقبل و هدف واضح ليؤمنوا مستقبل ابناءهم ، الشباب يا سادة يريدون مسك زمام امور الدولة بدل الديناصورات المتشبثين بكراسيهم

الشباب من بات يبحث عن فرص عمل خارج وطنه ، قابلاً بالهجره ومُقدم على تحمل تبعاتها عوضاً عن القبول بالعيش منتظراً مستقبل مجهول ، الشباب من أشغل خطوط السفارة الاماراتيه فور تداول اشاعه مفادها فتح باب التوظيف بالامارات للكويتيين هل تساءلت لماذا؟ هل تعلم بالفرق وانعدام وجه المقارنه بين المعيشه في الكويت ودبي

الشباب يريدون بصيص أمل لدولة آيلة للسقوط ، الشباب يريدون انجاز للدولة لا انجاز شخصي ، الشباب همهم وطن لا مصلحة شخصية 

للكل الحق بقول ما يشاء و لا يعنيني الفلم و لا انا في مجال انتقادهم فهم لهم طريق و طريقي طريق آخر بعيد عنهم باختصار "كيفهم" و ما يشوفون شر 

لكنها رسالة للحكومة هؤلاء "فئة" من الشباب فقط فعندما تجتمعون معهم لا تصرح يا رئيس الحكومة بأنك سوف تحل مشاكل الشباب و انك تسمع للشباب ، فأنا واحد من الشباب أقولك ارحل فأنت لا تستطيع أن تحل مشاكلي ! 

اما الكويت فـ "ستسمعنا" جميعاً ولن "تسمعني" لوحدي عاجلاً ام آجلاً و غصب طيب طال الزمن او قصر   


اللهـــم لا اعتـــــــراض

1 comment:

الجودي said...

صح اللسانك في كل الي قلته ..
محتاجين دوله لديها وهدف واضح ..
محتاجين نعيد الثقة والإيمان بكل الي كفرونا فيه !
الجودي