Monday, January 6, 2014

قبل النهاية !

إما ان ينتهي هذا العبث أو تنتهي الدولة ، أعلم ان هذه الجملة يجب ان تكون بنهاية المقال لكن السؤال ماذا أكتب بالمقال ؟

بت انظر إلى الوضع ببرود و أترقب النهاية فتفاهة الطرح السياسي و المهزلة النفسية للكثير ممن يسمون مجازاً سياسيين بالرغم من أنهم لم يتعدوا كونهم عرائس لمسرحية "بايخه" نهايتها متوقعه مع مخرج فاشل يبتسم لنجاح اخراجه الفاشل

لا أعلم هل ابكي على حال المتذمرين من التشكيل الوزاري و الى الآن لم يقتنعوا ان التشكيل الوزاري عبارة عن تصفح "كتالوج" باهت أو أضحك على من يدافع عن "مسودة" مسربة باستماته و تخوين للآخرين و نسى البطحة التي حلّت محل العقال لبعض من يدافع عنهم أو أقهقه على من عمل نفسه ميت بعد موضوع الفيديو الي ما شفناه" لا و يحلف إنه سامعه والكل سامع نفس المقطع سبحان الله والمشكلة انه فيديو والأخ سامعه مو شايفه والثاني يكتب مقالة مبنية على شي ما شفناه و يبينا نصدقه ويسمونه داهية سياسية "

الأمر بالنسبة لي يتعدى "انتظار" شخوص للعودة للعمل و يتعدى أيضاً الإتكال على أعضاء سابقين "دقّه قديمة" جل اهتمامهم هو الأضواء و الكرسي الأخضر ، ناهيكم عن الرأي الفردي و هو يعتقد انه رأي جماعي فقط لأن بعض "المطبلين" حوله أومأوا برؤوسهم كالـ"هداهد" و هم يستمعون لرأيه و يتبعونه كالقطيع

و يتعدى أيضاً أمل العمل الحكومي الذي يترأسه "شيخ" يضاف إلى مسماه كلمة "سمو" بالرغم من قدرة المجلس محاسبته و "تجريحه" دستورياً و يختار الوزراء الشيوخ للوزارات السيادية و يعيّن من يريد بالوظائف القيادية و كأنه يرأس "حزب حاكم" إلا أن هذا الحزب لا يتغيّر ولا يُحاسَبْ و الإنضمام له يشترط الصدفة البيولوجية بأن تكون شيخ

الكلام المرسل و التحلطم و التنظير لن يُصلح شيء ما أرجوه من الشباب "المخلص" هو العمل على وضع أسس و قوانين و مشاريع لكل الجوانب التي يُبدع بها سياسية كانت او اقتصادية او اجتماعية او تنموية او سياحية أو أي مجال آخر على ان يكون العمل "للصالح العام" على تُجمع كل الأعمال و تطرح على الساحة ليواجهون بها الحكومة و المجلس و المعارضة و الشارع المتذمر يجب ان نخلق قصص النجاح عن طريق رسم الأفكار و وضع آلية لتطبيقها ليعلموا اننا نعرف كيفية البناء

إن الوضع الراهن يحتاج لوجوه "جديدة" لم تلطخها مفاسد الدولة ولا أي مغريات أخرى و يحملون راية الإصلاح و البناء لا الانتظار و رد الفعل و الدخول بدوامة المشاكل "المفتعلة" ليظل الوضع على ما هو عليه

و يجب ان يكون الشعب هو "العزوه" فهم أساس الدول و بهم يكون التغيير لا تقسيمهم الى فئات تضعف هذه القوة الضارية التي ترفع من شأن الوطن

اننا الآن بمرحلة مفصلية انحدرت بها الدولة الى الحضيض و سبب وجودنا هو سعر "النفط" و التحالف الأمريكي الخليجي مع ضعف دول الجوار عدا ايران و لو أن النفط سقط او التحالف انتهى سننتهي و لن تعود لنا كما عادت بعد الغزو


خارج النص :
اسأل نفسك ماذا يمكن ان افعل للصالح العام ؟ ما هو الأمر الذي تبدع به ؟ ما هو حلمك ؟
ابدع لدولتك و حقق حلمك ، أما حلمي هو تصدير التجربة الكويتية الناجحة للدول العربي بدلاً من ان نستورد مشاكل العالم !

اللهـــم لا اعتـــــــراض

No comments: